الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة تراجع ميزانية وزارة الشباب والرياضة بنسبة 2.8 بالمائة مقارنة ب2018..التفاصيل

نشر في  22 نوفمبر 2018  (13:53)


شهدت ميزانية وزارة شؤون الشباب والرياضة لسنة 2019 تراجعا بنسبة 2 فاصل 8 بالمائة مقارنة بسنة 2018 حيث نزلت الميزانية من 663839 مليون دينار خلال السنة المنقضية الى 645164 مليون دينار في 2019 وهو ما يمثل نسبة 1فاصل 58 بالمائة من الميزانية العامة للدولة .
ويعود تراجع ميزانية وزارة شؤون الشباب والرياضة الذي تم عرضها على لجنة الشباب والشؤون الثقافية والتربية والبحث العلمي بمجلس نواب الشعب بحضورسنية بالشيخ وزيرة شؤون الشباب والرياضة بمعية كاتبي الدولة للشباب والرياضة الى تراجع نفقات التصرف وكتلة الاجورمن 570472 مليون دينار في 2018 الى 560164 مليون دينار 2019 بفعل برنامج المغادرة الاختيارية للاعوان والاحالة على التقاعد المبكر قبل بلوغ السن القانونية وعدم سد الشغورات الناتجة عن التقاعد العادي بالاضافة الى تراجع نفقات التنمية من 75 مليون دينار في 2018 الى 65 مليون دينار في 2019 من خلال اعطاء الاولوية في ميزانية التنمية بصفة اساسية لدفع نسق انجاز المشاريع المتواصلة و المعطلة.
وفي المقابل عرفت الميزانية المخصصة للشباب ارتفاعا بالمرور من 106817 مليون دينار في 2018 الى 118171 مليون دينار في 2019 حيث يعود هذا الارتفاع الى الاستثمار الموجه الى مؤسسات الجيل الثاني للشباب وماتتطلبه من تاجير وتكوين للعنصر البشري المكلف بالاشراف في هذه الهياكل.
وكشف مشروع ميزانية وزارة شؤون الشباب و الرياضة ان نسبة انجاز ميزانية 2018 بلغ نسبة 93فاصل 77 بالمائة الى حدود تاريخ 6 نوفمبر الجاري .
واشار عبد القدوس السعداوي كاتب الدولة للشباب ان ميزانية الوزارة انبنت على محاوز اساسية اهمها التوجه العام للحكومة القاضي بالتقليص في كتلة الاجور وبالتالي فان الوزارة لن تقوم بانتدبات مباشرة خلال سنة 2019 وفي المقابل هناك تمشي للاستثمار في العنصر البشري والتكوين من خلال الاولويات الاسترتيجية لقطاع الشباب تم تحديدها ضمن مخرجات الحوار الوطني حول الشباب وذلك بهدف تشجيع بروز شباب تونسي مواطن ومنتج وناشط ومبدع عبرمحاور محددة منها دعم مشاركة الشباب في الحياة الجمعياتية والسياسية وفي اليات الحكم المحلي ودعم قيم المواطنة لديهم وممارسة حقوقهم بصفتهم فاعلين ومساهمين في التحولات الاجتماعية بالاضافة الى تشجيع حركية الشباب وتبادل الخبرات على الصعيد المحلي والجهوي والوطني والدولي بالاضافة الى تحفيز الحركية المهنية للشباب بهدف ايجاد فرص ادماج اققتصادي و اجتماعي بديلة ».
وتابع السعداوي « ان الاستراتيجية الوطنية للشباب تسعى الى استكشاف الشباب الذي يتمتع بمواهب والتعريف والاحاطة به وتوجيهه نحو هياكل الدعم المختصة كما سنعمل خلال سنة 2019 على تنمية العمل المستقل والمبادرة ببعث المشاريع الخاصة لدى الشباب وتسهيل تفاعلهم مع شبكات دعم بعث المؤسسات من خلال التركيز على التكوين المهني لتدعيم تشغيلية هذه الفئة وتشجيع الخلق والابتكارعلى بلورة بدائل جديدة في ميدان الشغل عبر تنمية استقلاليتهم وتحفيزهم على روح المغامرة وبعث المشاريع الاقتصادية وتوجيه الشباب نحو تكوين متخصص لتنمية شخصياتهم واكتساب كفاءات متناسبة مع متطلبات سوق الشغل ».